مًٍنًٍتًٍدًٍيًٍاًٍتًٍ اًٍلًٍسًٍمًٍوًٍوًٍوًٍوًٍوًٍوًٍحًٍ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مًٍنًٍتًٍدًٍيًٍاًٍتًٍ اًٍلًٍسًٍمًٍوًٍوًٍوًٍوًٍوًٍوًٍحًٍ

آهلا بكل من سجل معنا في منتديات السمووح ... الإدارة .
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قولنا ان النساء ناقصات عقل ودين تكريم لهم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
almohandes
.:: المشرف العام ::.
.:: المشرف العام ::.
almohandes


ذكر عدد الرسائل : 108
العمر : 41
الموقع : اهداء الي من ملكت قلبي وعقلي اميرة حبي عروس الجزائر
العمل/الترفيه : مهندس
المزاج : سألت القمر عنها قالت استمد سحري من عينيها و سألت الشمس عنها قالت ما انا الا وصيفة لمولاتي
رقم العضوية : 10
الرتبة : قولنا ان النساء ناقصات عقل ودين تكريم لهم Cfy57990
نشاط العضو :
قولنا ان النساء ناقصات عقل ودين تكريم لهم Left_bar_bleue70 / 10070 / 100قولنا ان النساء ناقصات عقل ودين تكريم لهم Right_bar_bleue

المزاج : قولنا ان النساء ناقصات عقل ودين تكريم لهم 7Do24213
الدولة : قولنا ان النساء ناقصات عقل ودين تكريم لهم J7o24694
تاريخ التسجيل : 15/01/2008

قولنا ان النساء ناقصات عقل ودين تكريم لهم Empty
مُساهمةموضوع: قولنا ان النساء ناقصات عقل ودين تكريم لهم   قولنا ان النساء ناقصات عقل ودين تكريم لهم Icon_minitimeالسبت فبراير 16, 2008 11:09 pm

الدكتور محمد وهدان للها أون لاين: حديث "النساء ناقصات عقل ودين" يعد منتهى التكريم للمرأة
ولاء الشملول




هو الدكتور محمد شعبان محمد وهدان أستاذ بجامعة الأزهر كلية الدراسات الإسلامية والعربية بالقاهرة قسم الإعلام الإسلامي تخصص دراسات قرآنية إعلامية ومهتم بالإعجاز الإعلامي في القصص القرآني، وقدم أبحاثاً عن الإعجاز البلاغي والطبي والإعلامي في القرآن الكريم.
حفظ القرآن الكريم في الثامنة من عمره في قريته بالصغيرة بمحافظة الغربية بالدلتا المصرية، ولتفوقه لم يحصل على الشهادة الابتدائية بل التحق بعد الصف الرابع الابتدائي بالصف الأول الإعدادي الأزهري، وبدأ في هذه الأثناء في إلقاء خطبة الجمعة في قريته الصغيرة، حتى حصل على الثانوية الأزهرية محققاً المركز السابع على مستوى الجمهورية، والتحق بعدها بكلية اللغة العربية،كما حصل على ليسانس الدعوة الإسلامية من كلية الدعوة بجامعة الأزهر.
وبعد حصوله على الماجستير من كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر، بعثته الجامعة للدراسة في كل من النمسا وفرنسا وإنجلترا لإعداد الدكتوراة حول "الجماعات الإسلامية في أوربا".وبعد إنشاء قسم للإعلام في جامعة الأزهر بنات، تم نقله للتدريس به منذ عام 1997.
متزوج ولديه 3 أبناء أصغرهم طفل صغير وأكبرهم في المرحلة الجامعية.
لديه اعتقاد أن الله أكرمه وأعطاه الكثير ببركة القرآن، كما أفاده الإعلام كثيراً في دراسة الإسلام، وساعده على معرفة كيف يتحدث عن الإسلام، وكيف يخاطب الناس في وسائل الإعلام خاصة التليفزيون، فهو يرى أن هناك مشكلة كبيرة إذ أن من يعرفون الإعلام لا يعرفون الإسلام، ومن يعرفون الإسلام لا يعرفون الإعلام.لذا حاول الدكتور محمد وهدان الربط بين الإسلام والإعلام ما استطاع.
التقت به مراسلة لها أون لاين بالقاهرة في حوار مفتوح..
فوضى الفتاوى
- يسود العالم العربي والإسلامي الآن فتاوى كثيرة وفضائيات متعددة تساعد على نشر الفتاوى بشكل كبير.. فهل أنت مع الرأي القائل بضرورة الحصول على ترخيص بالإفتاء أولاً أم أنك ترى أن الإفتاء ليس قاصراً على جهة بعينها حتى لو كان الأزهر الشريف؟
- نحن نواجه مشكلة كبيرة جداً الآن وهي حالة من الفوضى، إذ كثر المفتون حتى صرنا نرفع شعار "مفتي لكل مواطن".
والإمام الشافعي رحمه الله حسم هذه المسألة حين قال: ( لا تأخذ العلم من صحافي ولا القرآن من مصحفي). والصحافي هنا هو من جاء بكتب وأخذ يقرأ فيها ثم تفرغ للعلم، والإفتاء بدون دراسة، فكل واحد فينا لابد له من أستاذ يعلمه وينقل العلم عنه، وكذلك القرآن لابد له من معلم متخصص في هذه المسألة، فحتى الرسول صلى الله عليه وسلم تعلمه عن سيدنا جبريل عليه السلام وسيدنا جبريل تلقاه عن الحق سبحانه وتعالى والصحابة علموه للتابعين والتابعون علموه لغيرهم من بعدهم، والمشكلة أن نفراً من الشباب المتحمسين للدين لديهم عقيدة ولكن يدرسون العلم يوم السبت ويأتون الأحد يأخذون العلم من أساتذة، ويوم الاثنين يشتمون أساتذتهم ويوم الثلاثاء يقولون هم رجال ونحن رجال.
وأعني بهم الشباب الصغير الذي يخوض في الدين بغير دراسة وهؤلاء الشباب ضلوا وأضلوا فليس لديهم زاد، ولكنهم ارتدوا عباءة الدين بدون علم بعدما وجدوها هي الرائجة.
شروط الإفتاء
- إذا أنت مع القول بضرورة الحصول على ترخيص مسبق قبل الإفتاء؟
- لا شرط أن يحصل من يتصدر للفتوى على ترخيص لهذا، بل يجب وضع شروط لابد أن تتوافر فيمن يفتي الناس سواء أكان أزهرياً أم لا،فالأزهر لا يحتكر العلم والعلم مفتوح لكل الناس، والدليل أن الإمام البزار أو السيوطي لم يكونا أزهريين لكن المهم أن يكون لديه الآلية والأدوات للإفتاء، وأن يكون دارساً للفقه والشرع، وأن يكون حافظاً للقرآن وعارفاً بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم، وأن يكون عارفاً بعلم الجرح (علم التعديل) وأصول الفقه، وان يكون عارفاً جيداً باللغة العربية، ولابد أن يكون عالماً بأمور وعلوم كثيرة في الدنيا ويعرف فقه الواقع، ففقه المسلمين في أمريكا غيره في مصر، ويكون عارفاً بفقه الأولويات، ويكون ممن يتعاملون مع الناس ويعرف مشاكلهم.
- ما معني الحديث القائل "استفت قلبك ولو أفتاك الناس وأفتوك"؟
- المقصود هنا ليس الأمور الدينية ولكن المسائل التي لا نستطيع أخذ رأي فيها، من الأمور الحياتية التي لا نجد لها حلاً، مثل عريس تقدم لفتاة، وهنا نقول أن تستخير الفتاة وتسأل جيداً عنه وتسأل وتستشير الأكثر خبرة، ولو فعلت هذا واستمرت مُحتارة تستفت قلبها، ونقول أنه من علامات القبول التيسير، فالله حين يقبل عملاً ييسره.
المرأة المُفتية
- وهل يجوز أن تفتي المرأة؟
- ولم لا؟ الله سبحانه وتعالى أكد لنا على احترام عقل المرأة وأنها إذا بلغت مبلغاً من العلم، وحفظت القرآن وتوفر فيها شروط الإفتاء فإنه يجوز لها أن تفتي وليس النساء فقط بل الرجال أيضاً، وقدوتنا في هذا السيدة عائشة رضي الله عنها وأرضاها، والتي قال فيها النبي "خذوا نصف دينكم عن هذه الحميراء". فقد كانت السيدة عائشة تجيب السائلين وتفتيهم وتناقشهم، وليس فقط السيدة عائشة التي كانت تفعل هذا، لأن الإسلام لا يحرم الإفتاء على المرأة، فالله لم يفرق بين الذكر والأنثى في مسألة العقل أو التفكير، والله تعالى يقول في القرآن: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ).
منتهى التكريم للمرأة
- ولكن البعض يرى في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم "النساء ناقصات عقل ودين" انتقاص من شأن المرأة.. ما رأيك؟
- هذا الحديث يعتبر منتهى التكريم للمرأة وليس تقليلاً من شأنها، فالرسول صلى الله عليه وسلم يعرفنا طبيعة المرأة وأنها تنساق وراء عواطفها، فنقصان العقل لا يعني انتفاء العقل عن المرأة، وإنما يعني أنها عاطفية وأن نسبة العاطفة لديها أعلى من العقل، في حين نسبة العقل لدي الرجل أعلى من المرأة وهذا مطلوب لتحقيق التوازن في الحياة، فلو كان لكل منهما نفس درجة العقلانية فسيكون الاثنان "رجل البيت" وهذا لا يُسَيّرُ الحياة.أما عن نقصان الدين فلأنها تفطر ولا تصلي في أيام العذر الشرعي أثناء فترتي الحيض والنفاس.
- وهناك من يقلل من المرأة استناداً لحديث آخر وهو "خلقن من ضلع أعوج" ويقولون أن حال المرأة معوج بالتالي.. ما تعليقك؟ وما المعنى الحقيقي للحديث الشريف؟
- هذا تقرير لطبيعة المرأة، وأنك ـ أيها الرجل- حين تعاملها لا تعتبر أنها تفكر مثلك، لكن يجب أن تفهم أن لها تفكيرا مختلفا وأن عاطفتها جياشة، والمقصود بالعوج أنه في الخلقة وليس في التفكير، فالضلع الذي خُلقت منه حواء، ضلع أعوج من ضلوع آدم. والرسول يلفت نظرنا في الحديث إلى مسألة مهمة جداً أن طبيعة وتكوين المرأة النفسي والبيولوجي مختلف، فيجب التغاضي عن بعض الهفوات التي تصدر عنها، وهذا ما قاله أبو ذر لزوجته ليلة الدخول بها: ( إذا أنا غضبت فرضني، وإذا أنتِ غضبتِ رضيتك، وإلا فلم نصطحب؟!) والرجل الذكي يعامل المرأة معاملة طيبة، لذلك قال الرسول صلى الله عليه وسلم "ما أكرم النساء إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم" وحتى لو أهانت المرأة نفسها لا تهنها ما استطعت كي يكرمك الله.
عمل المرأة
- وما رأيك في عمل المرأة؟
- أرى أن المرأة نصف المجتمع وتربي النصف الآخر، فهي بالتالي المجتمع كله في وجهة نظري، ومن حق المرأة أن تعمل خارج منزلها وفق شروط، هي إذا احتاجت العمل، أو لو احتاجها العمل، وعليها أن تعمل في وظيفة تتفق مع أنوثتها، فلا يجوز لامرأة مثلاً أن تعمل كوافير للرجال، أو سائق تاكسي أو قطار، وقدوتنا في هذا السيدة صافوراء ابنة سيدنا شعيب عليه السلام عندما خرجت للعمل، وعللت خروجها للعمل بسبب كبر سن والدها، كما جاء في القرآن: "ولما ورد ماء مدين وجد عليه أمة من الناس يسقون ووجد من دونهم امرأتين تذودان قال ما خطبكما قالتا لا نسقي حتى يُصدر الرعاء وأبونا شيخ كبير" (القصص- 23) فهنا خروج المرأة كان مرتبطاً بأن أباها لم يكن يستطيع الخروج، هنا لا يوجد أي مشكلة في العمل، ولكني أحذر أن تترك الأم أولادها كي تعمل، مثل أن تترك طفلاً صغيراً رضيعاً في حضانة وتذهب للعمل، فابنها أحوج إليها من العمل، ومثل هذه الأم تحصل على إجازة حتى يكبر الرضيع ويكون في سن يسمح بتركه للخروج للعمل.
- وما المقصود أن تعمل المرأة حين يحتاجها العمل؟
- هناك وظائف لا يصلح فيها إلا المرأة، مثل تغسيل النساء، فلا يجوز للمرأة أن يغسلها إلا امرأة مثلها، إلا الزوج فقط، ومهنة التمريض، والطب والتدريس لأن المهنة الأخيرة بحاجة إلى صبر وطول بال.
المرأة والولاية العامة
- هل نفهم من هذا أن المرأة يمكنها أن تكون عالمة أو دكتورة أو وزيرة ورئيسة وزراء وتكون في نفس الوقت أما وزوجة صالحة؟
- نعم يمكن، فقد تكون المرأة أماً وزوجة صالحة تعلو كل المناصب الكبيرة عدا الولاية العامة لأنها خاصة بالرجال، والمقصود بها رئاسة الجمهورية، فهناك نص منع واضح وصريح في قول الرسول صلى الله عليه وسلم" لعن الله قوماً ولوا أمرهم امرأة" وهذا يعني ألا تتولى المرأة الولاية العامة، وهناك حكمة من هذا فالمرأة عاطفية، وأرى أن تولي المرأة القضاء لا يزال يحتمل نقاشاً وغير محسوم شرعاً، فقد تترك المرأة المجرم بدون عقاب لو تظاهر بالبكاء أمامها لأنها عاطفية رقيقة القلب.كما يترتب على تولي المرأة الولاية العامة خلل في المجتمع.
- هناك من يعتبر عمل المرأة خارج منزلها تكليفاً لها فوق طاقتها.. فهل هذا صحيح؟
- هذا يحدث في كثير من الأحيان، لأن المرأة فعلياً تقوم بعبء الحمل والولادة والرضاعة والتربية، فالأم هي المربي الفعلي للأولاد، ولكن بعض النساء تتحدى وتعاند الزمن والظروف والمجتمع عندما تتجه للعمل بدون مراعاة للأولويات، فلابد أن تنتبه إلى أن الأولوية لبيتها وأولادها.
المرأة والإعلام
- كيف ترى المرأة في الإعلام؟
- تحولت المرأة في وسائل الإعلام المختلفة سواء في السينما أو التليفزيون أو الفيديو كليب إلى محظية للرجل وشيئاً مثيراً وسلعة لمن يدفع أكثر، فالبرامج والأغاني والأفلام قدمت صورة سلبية مشوهة عن المرأة، فالمرأة ليست هي تلك الراقصة أو الغانية بل هي التي تساعد زوجها وتسانده، ولكن السينما ظلمت المرأة ظلماً شديداً، وعلى القائمين على أمر السينما والدراما أن يعطوا المرأة حقها،وحتى صفحات المرأة في الصحف يجب أن يُعاد فيها النظر، وكذلك برامج المرأة في التليفزيون.
- ولكن لماذا انتشر فكر "تسليع المرأة" وتحويلها إلى مجرد شيء مثير؟
- لأننا قلدنا الغرب في كثير من الأمور، وأخذنا من الغرب أسوأ ما فيه وطبقناه لدينا، وتركنا حبهم لبلادهم وعملهم، وتركنا الإنتاجية وأخذنا منهم الطعام والأفكار السيئة. والغرب نجح في تسويق سلعته، ومشكلتنا أن أهل الحق تقاعسوا في الدفاع عن حقهم، وأهل الباطل جدوا في الدفاع عن باطلهم.والغرب يسوق لسلعته وثقافته وفكره ودورنا أن نقبل أو نرفض ما يطرحه علينا.
الإعلام الإسلامي
- ما الطريق نحو إعلام إسلامي؟
- هذا يتطلب أولاً ضرورة تجديد الخطاب الديني، وأن نعرف أن الإسلام قد وسع كل شيء، وأنه لم يترك صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها، وأن هناك إعلام إسلامي، وهو الملزم بما جاء في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وهو الإعلام الذي يعبر عن واقع المجتمع، ويتحدث في الفن والرياضة والدين، لكن بشرط أن يحافظ على الدين، وبحيث لا يخرج عن القواعد.
حل مشكلة العنوسة
- هل ارتفاع معدلات العنوسة في المجتمعات العربية سببه البعد عن الله والدين؟
- هذا مؤشر خطير، فلو ارتفعت معدلات العزوبية في مجتمع ما ترتفع فيه معدلات الانحراف والعكس صحيح، وهذه كارثة على المدى البعيد. وأرى أن حل هذه المشكلة أن نفعل مثلما فعل عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه، فحين زاد مال الزكاة في بيت مال المسلمين، وبعد القضاء على المساكين في المجتمع اتخذ 3 قرارات، الأول فيها هو أيما شاب أراد الزواج وليس لديه مال، يكون زواجه من بيت مال المسلمين، حتى زوج العزاب جميعاً.
وأتمنى وجود هيئة حالياً تكون مسؤولة عن تزويج الشباب لحل هذه المشكلة. كما أن بعدنا عن الدين وعدم الأخذ بالحديث القائل: " أكثرهن بركة أقلهن مهوراً" هو السبب،فأصبحنا نغالي في المهور، وتحولت الزيجات إلى صفقات استثمارية وليس لتكوين أسرة، ولابد من العودة للسلف الصالح من جديد، فالرسول زوج امرأة على ما يحفظ زوجها من القرآن وقال التمس ولو خاتم حديد.والسيدة أم سليم الأنصارية رضي الله عنها قالت لمن تقدم لها : مثلك لا يُرد، ولكنك مشرك.فأسلم الرجل وكان مهرها الإسلام، وهذا لم يعد يحدث للأسف.
التدين والاكتئاب
- هناك من يقول أن حالة التدين التي يشهدها العالم العربي ما هي إلا حالة اكتئاب نداريها بالتدين...ما رأيك؟
- ليس شرطاً أن يكون المتدين مكتئباً ومتجهماً فهذا مناقض للإسلام، وهناك قصة شهيرة عن الرسول صلى الله عليه وسلم ذكرها الإمام الصالحي في كتابه:" سبل الهدى والرشاد في سير خير العباد"، أن سيدة اسمها"سويداء" كانت تحب أن تضحك السيدة عائشة رضي الله عنها، وبعد موتها صلى الرسول عليها صلاة الجنازة، ثم دعا لها بقوله : " اللهم إنها كانت تضحكني فرحاً في الدنيا، فأضحكها فرحاً بجنتك يا رب العالمين".
المرأة العربية تظلم نفسها
- هل المرأة العربية مظلومة؟
- نعم أكيد المرأة العربية ظلمت نفسها، وحملت نفسها فوق طاقتها، فالله أراد لها الاصطفاء والتكريم، لكنها ظلمت نفسها حين طالبت بأمور لا تتفق مع أنوثتها مثل "تمكين المرأة"، ولو نظرنا لبعض الأمور التي حصلت عليها المرأة مثل قانون الخلع سنجد أنه أفسد الزوجات وهدم الكثير من البيوت، ولا ننسى أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال :" المختلعات هن المنافقات".
الإسلام والغرب
- هناك من يقول أن الغرب يحارب الإسلام ويدلل على هذا بالهجوم المستمر على الحجاب، والاعتداء على المسلمين وحتى أئمة المساجد، وحتى الرسول الكريم وما حدث من أزمة الدانمرك والرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم، هل فعلا الغرب يحارب الإسلام؟
- لابد أن نعرف أولاً أننا نحن الذين ظلم الإسلام، ونحن من أعطى الغرب الفرصة على طبق من ذهب كي يهاجمنا،ونحن المسلمين أسأنا للإسلام مرتين، المرة الأولى يوم أن انتسبنا للإسلام، ولم نعمل به، والمرة الثانية يوم أن قدمنا صورة سلبية سيئة للمسلمين. كما أن الغرب يهاجم ويعادي الإسلام.
- هل هناك مؤامرة مدبرة من الغرب ضد المرأة المسلمة لإفسادها، والأسرة المسلمة لتفكيكها؟
- الأسرة انتهت لدي الغرب فعلاً، ولا أحد يتزوج الآن هناك، وهو يريدنا مثله، ولكن لا يجب أن نلقي أخطاءنا على شماعة الغرب فهو يحاول اقتحامنا وفرض ثقافته علينا ونحن نقبل أو نرفض، فنحن من نسمح بعرض الأفلام الأمريكية التي تروج للعلاقات غير الشرعية وتهدم نظام الأسرة، ولا يجب علينا أن ننتظر الإنصاف من حاقد، فالغرب حاقد علينا فلن ينصفنا أبداً، فالغرب يخاف من الإسلام لأننا أصحاب حضارة وتاريخ، ويخاف من المد الأخضر بعد انتهاء الزحف الشيوعي الأحمر، ولذلك يريدون القضاء على الإسلام.
المسلمون في الغرب
- كيف يمكن للمسلم المتواجد في الغرب التعايش في مجتمع يختلف عنه ثقافياً وعقائدياً؟ وهل الحل في الانغلاق أم الاندماج؟
- إذا اضطر المسلم للحياة في الغرب يفعل، لكن الأفضل له أن يعود لوطنه، وعليه أن يحافظ على إسلامه وأن يعلم أولاده الدين جيداً ولا يتركه يضيع في المجتمع الغربي، كي لا تذوب هويتهم.ويمكن للمسلمين التعايش هناك عن طريق تكوين روابط وهيئات تجمعهم، ومن خلال تقديم صورة سمحة سليمة عن الإسلام، لأنه انتشر في أفريقيا وآسيا وأوربا بالقدوة الحسنة.
لهذا تخلف المسلمون
- لماذا تخلف المسلمون؟
- لأنهم لم يأخذوا بأسباب التقدم، وهي العمل والإنتاج والتعاون، والعمل الجماعي، فنحن لم نحقق الأخوة الإيمانية، ولم نحقق قول الله تعالى: " إنما المؤمنون أخوة" هذه الأخوة الرائعة التي تجعل الغني يعطي الفقير، والتي جعلت أحد الأنصار حين أُهديت له شاة قال أنا لا استحقها، وجاري فلان أولى بها، والجار قال أنا لا أستحقها بل فلان أولى بها، وظلت هذه الرأس تنتقل بين 7 دور حتى وصلت لصاحبها الأول. وهذه الأخوة الإيمانية التي جعلت سعد بن الربيع حين آخي الرسول بينه وبين عبد الرحمن بن عوف، يريد أن يترك نصف ماله للأخير. وهي ما جعلت عبد الله بن عباس وهو معتكف في المسجد، يخرج من اعتكافه ليقضي حاجة أخ له، وقال لأخيه حين سأله لم ترك اعتكافه: (سمعت صاحب هذا القبر، مشيرا لقبر النبي، يقول من مشى في حاجة أخيه كانت خير له من اعتكاف سبع سنين)




‎ ‎
منقول من الايميل



farao اذا اعجبك الموضوع فلا تبخل بالرد farao
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قولنا ان النساء ناقصات عقل ودين تكريم لهم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مًٍنًٍتًٍدًٍيًٍاًٍتًٍ اًٍلًٍسًٍمًٍوًٍوًٍوًٍوًٍوًٍوًٍحًٍ :: (¯`·._) الـمنـتـديات الـعـامـة (¯`·._) :: .::المنتدى الإسلامي ::.-
انتقل الى: